هل تعلم عظمة الإسلام بتشريع التيمم ؟هل تدرك أن التيمم من خصائص أمة محمدﷺ؟ وذلك من أجل التيسير ورفع الحرج عن العباد. انظر كَمْ هي رحمة الله عز وجل بخلقه حيث شرع التيمم دفعًا للضرر الذي قد يحصل باستعمال الماء في بعض الحالات؛ كالمرض، أو شدة البرد، ونحو ذلك.بل ما أجمل دوام الصلة بالعبادة وعدم الانقطاع عنها بانقطاع الماء !! |
في اللغة: القصد. وفي الشرع: مسح الوجه واليدين بالصعيد الطاهر بنية الطهارة.
الوجوب لما تجب له الطهارة كالصلاة، والاستحباب لما تستحب لها كقراءة القرآن.
أما الكتاب، فقوله عز وجل: (فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ) [النساء: 43]
فقوله ﷺ: « أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ » (متفق عليه).
فقد أجمع العلماء على مشروعية التيمم.
متى يشرع التيمم ؟يشرع التيمم :أولا: إذا لم يوجد الماء؛ لقوله عز وجل: (فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا) [النساء: 43]، وعلى العبد أن يجتهد في البحث عنه إِن تيسّر فيما حوله. ثانيا: إِذا وُجِد الماء ولكن يعجز عن استعماله ، كالمريض الذي لا يستطيع الحركة، وليس عنده من يعينه على الوضوء أو يخاف حدوث الضرر باستعماله. |
1-شخص في مكان بعيد وليس معه إِلا ماء قليل للشرب، فيشرب الماء ويتيمم للطهارة. |
2-شخص مرض، ويزيد مرضه لو استعمل الماء.
3- شخص في برد شديد، وليس لديه ما يسخن الماء، ويغلب على ظنه أنه لو اغتسل أصابه مرض؛ فقد أقر النَّبِيُّ ﷺ «عمرو بن العاص لما صلى بأصحابه بعد أن تيمم من شدة البرد» (رواه أبو داود) |
- أن ينوي بقلبه التيمم؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «إنما الأعمال بالنيات»(متفق عليه).
- التسمية؛ فيقول: «بسم الله» (أخرجه أبو داود).