بيان معنى الركاز وحكم إخراج الزكاة منه

فتاوى نور على الدرب

679

س: يقول السائل جاء في بعض الأحاديث عن زكاة الركاز، فما هو الركاز ؟

ج: الركاز دفن الجاهلية، الأموال التي توجد في بعض الخربات، وفي بعض الصحارى من دفن الجاهلية، عليها علامة الجاهلية الكفار، إما ذهب أو فضة أو أوان، أو سلاح، أو غير ذلك من الأموال تكون مدفونة في الأرض، عليها علامة تدل على أنها من دفن الجاهلية، عليها علامة الدولة الكافرة، عليها علامة الكفار، هذا يسمى ركازا، يعني (الجزء رقم : 15، الصفحة رقم: 84) مركوز في الأرض، يعني مدفون فيها، ركاز بمعنى مركوز، المعنى أنه يجده مدفونا في الأرض، ليس معدنا، لا، بل مدفون، فهذا فيه الخمس لولي الأمر، إذا كان في البلاد الإسلامية، يعطى ولي الأمر خمس هذا الركاز، أما إن كان في غير البلاد الإسلامية فيتصدق بالخمس على الفقراء، والأربعة له، خمس كالزكاة يتصدق على الفقراء، وإن كان في البلاد الإسلامية فيها وال مسلم يعطيها إياه لبيت المال، والأربعة الأخماس له، هذا يسمى ركازا، أما المعدن الذي من أصل الأرض، ذهب أو فضة، هذا لا يسمى ركازا، هذا لمن استخرجه، يكون له، وإذا استخرج ذهبا يبلغ النصاب فزكاه إذا حال عليه الحول، واستخرج فضة زكاها إذا حال عليها الحول، أما إذا كان شيئا آخر من المعادن، كبريت أو غير ذلك يكون له إذا كان في أرض ميتة ليست مملوكة لأحد.






كلمات دليلية:




حكم التذكير بتحية المسجد لمن نسيها