ركع الإمام وسهى المأموم فسجد ثم لحق بالإمام

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

497

س4: صلينا الظهر جماعة بالمدرسة، وعند تكبيرة الركوع في الركعة الثانية سجدت ولم أركع، وبقية المصلين راكعون ، وعند انتباهي لذلك رفعت من السجود وقمت بالركوع، وعند (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 45)  بدء ركوعي كان المأمومون قد قاموا بالرفع منه وأتممت صلاتي معهم، وعند فراغي من الصلاة ناقشت بعض الزملاء فأفادني بالإعادة وتصدق علي بالصلاة معي مرة أخرى، فهل ما عملناه صحيح والله يرعاكم؟

ج4: ما فعلته من إتيانك بالركوع الذي جعلت بدله السجود سهوا منك ثم لحقت بالإمام عمل صحيح، وهو الواجب عليك في هذه الحالة، وإعادتك للصلاة لا وجه له؛ لأن صلاتك صحيحة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




الرجاء لرحمة الله أنجح