صلاة العصر للدارسين في الغرب

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

483

س: من يذهب إلى أمريكا من أفراد وحداتنا لغرض الدراسة (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 130)  كثيرًا ما يتعرضون لمشكلة في وقت صلاة العصر، وذلك أنهم يدخلون مقاعد الدراسة من قبل دخول صلاة العصر إلى قبيل غروب الشمس، ولا شك أن هناك مشقة في الاستئذان كل يوم لأجل الصلاة ، خاصة وأنه يكون هناك أحيانًا أعمال في هذا الوقت يشترك فيها مجموعات يصعب انفصال أحدهم عن بقية المجموعة ولو لفترة قليلة، كالطيران وغيره، مما يتطلب العمل كفريق متكامل. والسؤال: هل يمكن جمعها مع الظهر قبل دخول وقتها؟ وكذلك الأمر في صلاة الظهر قد تستمر الدراسة والعمل إلى ما بعد دخول العصر، فهل تؤخر وتجمع مع العصر؟

ج: عليهم أن يصلوا كل صلاة في وقتها وصعوبة الاستئذان في كل يوم ليست عذرا في إخراج الصلاة عن وقتها المحدد لها شرعا، قال تعالى: إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا أي: فرضا محددا أداؤه بوقت معين يجب على المسلم أداؤها فيه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو عضو الرئيس بكر أبو زيد عبد العزيز آل الشيخ صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




عبدالله المطرود