الدعاء عند قراءة أية رحمة أو عذاب

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

640

س 3: سمعت من بعض الأئمة حينما يقرأ بعد الفاتحة ببعض آيات فيها تعذيب أو تبشير كأنه يقول بصوت أقل من درجة قراءته كلامًا يناسب الآيات مثال: آخر آية من سورة القيامة: أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى ﭖﮢﭩﮣﯛﱉﯸﮭ ﯝﮣﰋﭩﰠﭧﮩ ﭟﰟﭙﮣﰌﯚﰠﯢﭱ ﰴﮤﭯﮞﯣﭓ ﭖﮢﮒ ﯗﰵﮤﱉﰐﰖﯢﮭ ﭓﭔﮁﱊﮂﮠﮡﱇﭱﮤﯣﭤ ﰙﰚﰞﰘ نسمع الإمام يقول بعدها: (سبحانك بلى) ومثال آخر من سورة عم: إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا ﭙﰟﮒﯹ ﮏﮩﮗﮩﮉﯹﭿﮪ ﭞﮨﭕﮂﮤﭽﱅ ﭴﰚﯡﱄﰊﮬﭔﯛﮉﭓ ﰙﰛﰜﰘ يقول بعدها: (اللهم أجرنا منها) فما الحكم في مثل هذا الكلام الذي هو خارج نطاق ما يتلى من آيات كريمة سواء قاله الإمام بصوت مسموع أو قاله دون الجهر به؟

ج 3: إن كان الإمام يسأل ويستعيذ ويسبح عند الآيات المناسبة لذلك في صلاة النافلة - فهذا قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على استحبابه كما في حديث حذيفة في (صحيح مسلم ) حينما وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وقراءته بالليل قال: إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ الحديث، وأما إن كان يفعل ذلك في صلاة الفريضة فالأولى تركه؛ لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله في الفريضة. (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 345) وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




الجزع أتعب من الصبر