ترك الصلاة من شدة المرض ثم توفى_2

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

640

س: والدي توفي بمرض عضال، وأثناء مرضه الذي لم يمهله طويلاً ترك الصلاة ولم يصل رغم أنه لم يكن فاقدًا للوعي، إلا أنه لا يستطيع الوضوء ولا القيام ولا حتى المشي، وكان قبل موته بل في طيلة حياته لم يصل إلا في البيت، ولم يصل مع الجماعة في المسجد إلا العيدين والجمعة، وكان ينقر الصلاة نقرًا، ويصليها بسرعة لا يقيم ركوعها ولا سجودها. والسؤال هو: هل ندعو له ونستغفر ونتصدق ونحج عنه؟

ج : الواجب على المريض أداء الصلاة حسب حاله ما دام عقله (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 381) معه ، وترك أبيك للصلاة في المرض جهلا منه فلعل الله أن يعفو عنه، وهذا الأمر يقع فيه كثير من الناس أملا في أداء الصلاة بطهارة بعد المرض، وتحرجا من الصلاة بلا طهارة أو الصلاة بالنجاسة، وكذلك تساهله في صلاة الجماعة ونحو ذلك، نرجو الله أن يعفو عنه، فادع لأبيك واستغفر له وتصدق عنه وحج له؛ لعل الله أن يتجاوز عنه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو عضو الرئيس بكر أبو زيد عبد العزيز آل الشيخ صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




الفلسفة والدين