حكم الجلوس للدعاء في آخر ساعة من يوم الجمعة

فتاوى نور على الدرب

387

س : تسأل المستمعة وتقول : قرأت في أحد الكتب بأن ساعة الإجابة يوم الجمعة في آخر ساعة بعد العصر ، وأنا في هذا الوقت أقوم وأتوضأ ، ثم أجلس متجهة نحو القبلة ، وأدعو وأتضرع ، ولكنني أخاف من هذا العمل أن يكون بدعة ؟

ج : لا ، هذا عمل طيب ، والنبي صلى الله عليه وسلم أخبر : أن في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله عز وجل فيها شيئا إلا أعطاه إياه وأشار إلى أنها ساعة قليلة ، وجاء في بعض الروايات أنها (الجزء رقم : 13، الصفحة رقم: 244) ما بين أن يجلس الإمام يوم الجمعة على المنبر إلى أن تقضى الصلاة ، يعني ما بين جلوسه على المنبر إلى أن يفرغ من الصلاة ، هذا محل الإجابة ، إذا دعا فيه بين الخطبتين ، أو في السجود في الصلاة الفريضة ، أو في آخر الصلاة ، كل هذا محل إجابة ، وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أنها بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس ، فإذا جلس الإنسان بعد العصر على وضوء ينتظر المغرب ودعا فهو في حكم المصلي ، المنتظر للصلاة كالمصلي ، إن جلس ينتظرها فهو في صلاة ، فينبغي الإكثار من الدعاء في هذه الحالة .






كلمات دليلية:




خير جليس في الأنام كتاب