ضابط السفر الذي تقصر وتجمع فيه الصلاة_2

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

503

س: نحن منسوبو قاعدة عسكرية نسكن في مدينة الرياض ومقر عملنا يبعد مسافة مائة وستون ( 160 ) كيلو مترًا، ونتردد إليه يوميًّا، وينتهي دوامنا بعد صلاة الظهر مباشرة، حيث نصلي الظهر داخل القاعدة، ثم ننطلق إلى الرياض فنصل إلى بيوتنا قبيل صلاة العصر بوقت. وسؤالنا: أ- هل يجوز لنا القصر في مسجد القاعدة والحال ما ذكر؟ 2- هل يجوز الجمع بين الظهر والعصر، حيث إن منسوب (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 397)  القاعدة يصل إلى بيته متعبًا فينام ولا يستيقظ إلا بعد خروج وقت العصر؟ 3- هل في الجمع حرج في حالة جوازه لنا، إذا حضرنا إلى البيت قبل صلاة العصر فنام أحدنا ولم يره جيرانه في المسجد؟

ج: بما أن المسافة المذكورة فوق مسافة القصر ، وأنت لا تزمع الإقامة في محل العمل إلا ساعات العمل اليومي، فإنه يشرع لك الترخص برخص السفر في الصلاة من الجمع والقصر، فيجوز لك صلاة العصر مع الظهر جمعا وقصرا في محل العمل المذكور، وإن وصلت إلى الرياض مقر إقامتك ولم يصلوا العصر فلا يلزمك إعادة لصلاة العصر. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر أبو زيد عبد العزيز آل الشيخ عبد الله بن غديان صالح الفوزان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




في رمضان تُطوى المسافةُ للسائر إلى الله