حكم الإسرار والجهر في صلاة الوتر

فتاوى نور على الدرب

521

س : هل يصلح أن يجهر بسورة الفاتحة وسورة بعدها في صلاة الوتر ؟

ج : السنة في صلاة الليل الجهر ، في الوتر وغيره ، ومن أسر فلا حرج ، من جهر في الوتر وفي تهجده في الليل كان ذلك أفضل ، كما يجهر في الأولى والثانية في العشاء ، والأولى والثانية في المغرب ، كل هذا مسنون مشروع ، كان النبي يجهر عليه الصلاة والسلام وأصحابه يجهرون ، فلا حرج في ذلك ، لكن يكون جهرا لا يؤذي أحدا ، إذا كان حوله مصلون أو حوله نيام لا يؤذيهم ، بل يجهر جهرا لا يؤذي أحدا ، وإذا كان سره أخشع لقلبه ، وأقرب إلى تأثره بقراءته أسر ، وإذا كان جهره أخشع لقلبه وأنفع له جهر ، وبكل حال فالجهر مشروع والسر جائز ، ولكن بشرط ألا يؤذي أحدا بالجهر .






كلمات دليلية:




المرأة عندهم..