حكم صلاة الليل في أوله لمن يخشى النوم عنها_2

فتاوى نور على الدرب

452

س : أنا أختكم في الله : ر . من الأردن ، تقول عن نفسها : أنا أحب صلاة قيام الليل ، لكن أحيانا يأخذني النوم ، وأحيانا أستيقظ لكني لا أقوم ، إلا متثاقلة نتيجة للنعاس ، فبماذا توجهونني حتى (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 68)  أقوم ، وأنا في نشاط ورغبة للصلاة ولذكر الله ?

ج : نوصيك بالصلاة قبل النوم والنبي صلى الله عليه وسلم أوصى بعض أصحابه بالوتر قبل النوم ، فإذا كان الإنسان يخاف ألا يقوم فالأفضل أن يصلي ما تيسر قبل النوم ثلاثا أو خمسا أو أكثر ، يسلم من كل ثنتين ثم يوتر بواحدة قبل النوم ، أما إذا اطمأننت أنك تقومين آخر اللي فهو أفضل ، ونوصيك بالنوم مبكرا ، أن تنامي مبكرة حتى تقومي من آخر الليل ، أما مع السهر ، فإنه يعسر قيام الليل في آخر الليل ، ولكن نوصيك بالتبكير بالنوم ، ووضع الساعة على الوقت المناسب ، حتى تقومي إن شاء الله ، فإذا لم يتيسر ذلك ، فصلي في أول الليل ، صلى قبل النوم والحمد لله ، وإذا فاتك في أول الليل بسبب النوم أو المرض فصلي من النهار ، صلي الضحى ما تيسر يعني عدد الركعات التي تفعلينها في الليل ، صليها من النهار ، وزيديها ركعة اشفعيها إذا كانت العادة خمسا ، فصلي ستا بثلاث تسليمات ، وإذا كانت العادة سبعا ، ولم يتيسر أن تصليها بالليل للنوم أو غيره تصلي في النهار ثمانيا بأربع تسليمات ، وهكذا فقد كان النبي عليه الصلاة والسلام ، إذا شغله عن وتره من الليل نوم أو مرض ، (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 69) صلى في النهار وشفع عادته ، كما قالت عائشة رضي الله عنها ، وكان في الغالب يصلي في الليل إحدى عشرة ركعة ، عليه الصلاة والسلام ، فإذا شغله نوم أو مرض ، صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة ، بست تسليمات ، هذا هو السنة وهذا هو المشروع ، وفق الله الجميع .






كلمات دليلية:




ياسر سلامة