وقت سنة الفجر

فتاوى ابن باز

662

س: أذهب إلى صلاة الفجر دائمًا وأجد الصلاة قد أقيمت وأنا لم أصل ركعتي الفجر بعد.. هل مسموح لي أن أصليها بعد انتهاء الصلاة؟ أي بعد تسليم الإمام؟ وإذا انتظرت حتى تطلع الشمس هل ينقص ذلك من أجري شيئًا مع العلم أن ركعتي الفجر هما خير من الدنيا وما فيها، كما ورد في الأثر. س: إذا فاتتني سنة الفجر فمتى أقضيها؟

ج: إذا لم يتيسر للمسلم أداء سنة الفجر قبل الصلاة فإنه يخير بين أدائها بعد الصلاة أو تأجيلها إلى ما بعد ارتفاع الشمس؛ لأن السنة قد ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم بالأمرين جميعا، لكن تأجيلها أفضل إلى ما بعد ارتفاع الشمس؛ لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، أما فعلها بعد الصلاة فقد ثبت من تقريره عليه الصلاة والسلام ما يدل على ذلك.ج: إذا فاتت سنة الفجر فالمسلم مخير وهكذا المسلمة إن شاء صلاها بعد الصلاة وإن شاء صلاها بعد ارتفاع الشمس وهو أفضل، وكل هذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم بأنه رأى من يصلي بعد صلاة الفجر فأنكر عليه فقال يا رسول الله: إنها سنة الفجر فسكت عنه - صلى الله عليه وسلم -. وجاء عنه صلى الله عليه وسلم الأمر بقضائها بعد ارتفاع الشمس، وكل هذا بحمد الله جائز.






كلمات دليلية:




لا شطارته ولا همته كل واحد يأخذ قسمته