ينوي الاستخارة بعد أن شرع في إحدى السنن الرواتب

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

648

س: أولاً: هل يمكن أن أنوي الاستخارة بعد أن شرعت في إحدى السنن الرواتب أو النفل كتحية المسجد، أم لا بد أن أحضر النية مستقلة لصلاة الاستخارة؟ ثانيًا: هل يشرع رفع اليدين حال الدعاء؟ ثالثًا: هل يجوز أن أستخير بصلاة واحدة لأكثر من أمر؟ رابعًا: هل يشرع أن أستخير في وقت تأدية العمرة مثل أن أقول: ( اللهم إن كنت تعلم أن ذهابي للعمرة في هذه الليلة... ) وأحدد وقتًا معينًا، أم أن الطاعات ليس فيها استخارة لا في ذاتها ولا في وقت أدائها؟ خامسًا: هل ما يقوله بعض الناس صحيح من أن الإنسان إذا استخار يرى في نومه شيئًا، أو أنه يحس في نفسه استراحة أو ضدها نحو الأمر الذي استخار فيه ثم يفعل ما تستريح له نفسه، ما هو الصواب جزاكم الله خيرًا في معرفة أن (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 158)  الخير في ما استخار فيه الإنسان؟ ثم أسأل الله بأسمائه العلى وصفاته الحسنى أن يبارك في عمركم ويرزقكم الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا. آمين.

ج: أولا: يشرع للاستخارة صلاة مستقلة لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا هم أحدكم بالأمر فليصل ركعتين من غير الفريضة . ثانيا: يجوز لك عند دعاء الاستخارة رفع اليدين؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اجتهد في الدعاء رفع يديه. ثالثا: يجوز لك أن تستخير في صلاة واحدة لأكثر من أمر. رابعا: الاستخارة في العمرة في زمن الذهاب إليها لا في ذات العمرة جائز. خامسا: لا صحة لما يقال من ارتباط الاستخارة بالرؤيا، أما الاستراحة في النفس وانشراح الصدر للأمر الذي استخرت فيه في إمضاء الأمر أو الإحجام عنه، فهو الطريق الصحيح في إمضاء الأمر أو عدمه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو عضو الرئيس بكر أبو زيد عبد العزيز آل الشيخ صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




من ترك الشهوات عاش حرا