صلاة المرأة أمام المصلى في الحرم

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

756

س1: في هذا العام ( 1418 هـ ) سنحت لي الفرصة أن أكون مع حجاج بيت الله الحرام ، بوظيفة مرشد، مجتهدًا بأن يؤدي حجاج حافلتي المناسك بلا رفث ولا فسوق ولا جدال، مصورًا إياهم عظمة المكان، واهتمام القائمين على الرفادة وإخلاصهم للحجيج، ولكن مع الأسف هناك بعض الملاحظات أصبح من واجبي أن أشير إليها ليصبح الحجاج في طمأنينة وأمان، وهي: اختلاط الحجاج الرجال بالنساء مع بعضهم البعض بالصلاة في الحرم، فقد بحثت عن مكان لأصلي فيه يوم الجمعة فلم أجد إلا أن يكون أمامي امرأة أو بجانبي، مما اضطرني أن أذهب لأصلي بأحد المساجد الأخرى في مكة.

ج1 : في أيام الزحام الشديد في المسجد الحرام تصح الصلاة ولو كان أمام الرجل امرأة أو بجانبه في الصف؛ للضرورة، مع غض البصر، وعدم مماسته جسم المرأة مهما أمكن. (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 331) وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




بيان بعض الصوارف عن قيام الليل_3