حكم تأخير صلاة العشاء إلى منتصف الليل

فتاوى نور على الدرب

654

32 – حكم تأخير صلاة العشاء إلى منتصف الليل س : سائلة تقول : أنا أصلي العشاء في منتصف الليل ، وأتذكر أمي (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 53)  المتوفاة رحمة الله عليها ، وأكثر لها من الدعاء ، وأتذكر تصرفات أمي في جميع أرجاء البيت ، فأنهمرُ بكاء ، ولم أعد أقدر على الدعاء ، ولم أعد أقدر أن أنام ، فهل علي ذنب والحال ما ذكرت ؟ جزاكم الله خيرا ، وهل يلحق أمي تأثير بسبب هذا ؟ أفيدوني ووجهوني ، جزاكم الله خيرا .

ج : الواجب عليك أن تقدمي الصلاة على نصف الليل ، الصلاة قبل نصف الليل ، صلاة العشاء إذا غاب الشفق الأحمر من جهة المغرب دخل وقت العشاء إلى نصف الليل ، فعليك أن تصليها قبل نصف الليل ، وأما الدعاء لوالدتك فهذا أمر مطلوب ، النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له والولد يشمل الذكر و الأنثى ، يقال للبنت : ولد ، وللذكر : ولد ، والمعنى أن دعاء الولد : الذكر أو الأنثى مطلوب وينفع الوالد ، فأنت مأجورة على دعائك لها ، لكن لا تنوحي (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 54) عليها ، أما دمع العين فلا يضر لكن لا تنوحي ، لا ترفعي الصوت ، ومجرد دمع العين لا يضر ، والواجب عليك الحذر ، والمشروع الإكثار من الدعاء لها ، جزاك الله خيرا






كلمات دليلية:




إذا منع العلم عن العامة فلا خير فيه للخاصة