حكم ذبح الأضحية عن الميت التارك للصلاة قبل وفاته

فتاوى نور على الدرب

572

(الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 96)  29 – حكم ذبح الأضحية عن الميت التارك للصلاة قبل وفاته س: السائل هـ . م .ع ، من العراق يقول: أنا وأخي قد آمنا بالله الواحد الأحد، فله الحمد أن هدانا، ونحن نعيش في قرية مملوءة بالكفر والشرك، خصوصا للعائلة التي نعيش فيها أنا وأخي، إني أطرح عليكم مشكلتي وهي: لقد توفي أبونا ونحن أطفال وكانت لنا أم لا تؤمن بالله تعالى وكثيرة الكفر، وعندما سألناها عن أبينا ، هل هو مؤمن أم لا فقالت لنا: إنه كان يسرق الناس أشياءهم وليس مؤمنا بالله، بل يقول بلسانه: الله ربنا، محمد نبينا، لكن لا يقيم الصلاة، بصراحة إنه كما يقول الناس وخصوصا أمنا إنه لا يؤمن باليوم الآخر عندما مات ولم يترك لي ولأخي مالا ولا حلالا . سؤالي هو: أولا: هل أقوم بذبح الأضاحي له أم يكون ذلك حرجا علي ؟

ج: إذا كانت الوالدة ما هناك ما يكذبها فإن مثل هذا لا يضحى له، ولا يستغفر له؛ لأنه يترك الصلاة، وتارك الصلاة كافر في أصح قولي (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 97) العلماء أما إن وجد غيرها ممن يعرف فيسأل عنه، إذا وجد من يعرفه يسأل عنه: هل يصلي؟ هل هو مستقيم؟ فلا بأس أن يضحى له ولا بأس أن يدعى له ويستغفر له، ويتصدق عنه أما والدتك ما دامت كافرة فهي ليست ثقة ما دامت لا تؤمن بالله واليوم الآخر فليست ثقة في الخبر، لكن إذا وجد من يصدقها من الأقارب، أو شهادة بعض الناس فإنه لا يضحى له، ولا يتصدق عنه، أما إذا ما هناك إلا شهادة الوالدة ليس هناك من يؤيدها وقد عرف أنه يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن ظاهره الإسلام فينبغي الصدقة عنه والدعاء له . ولو عرف أنه كان يتعاطى شيئا من الأمور التي تكفره وتخرجه عن الإسلام إما ترك الصلاة وإما الاستهزاء بالدين وإما سب الدين أو ما شابه ذلك من نواقض الإسلام هذا لا يدعى له ولا يتصدق عنه ولا يضحى عنه، أما الواحدة لا تكفي لأن شهادة الكافر لا تعتبر، لكن إذا وجد شهادة تؤيدها من قرائن أو شهادة آخرين بأنه لا يصلي فلا يضحى له ولا يتصدق عنه ولا يستغفر له .






كلمات دليلية:




صوم التاسع مع العاشر أفضل من صوم الحادي عشر مع العاشر