بيان حرمة التساب في شهر رمضان وغيره

فتاوى نور على الدرب

662

س: ما حكم اللعن في رمضان ؟

ج: اللعن في رمضان وفي غيره محرم، ولا يجوز التساب، الله جل وعلا أوجب على عباده حفظ ألسنتهم مما حرم عليهم، قال سبحانه: ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد . وقال: وإن عليكم لحافظين (10) كراما كاتبين (11) يعلمون ما تفعلون . والإنسان مأمور بالحفظ؛ بحفظ لسانه ، وصيانة جوارحه مما حرم الله عليه، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: ولعن المؤمن كقتله شبه اللعن بالقتل، وقال: إن اللعانين لا يكونون شهداء، ولا شفعاء يوم القيامة وقال: ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء (الجزء رقم : 16، الصفحة رقم: 22) فالسب واللعن أمر منكر، وقال عليه الصلاة والسلام: سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر فالواجب على المؤمن حفظ اللسان، وهكذا المؤمنة يجب عليهما حفظ اللسان عما حرم الله من السباب والكذب وقول الزور، سواء في رمضان أو في غيره، لكن في رمضان يكون الإثم أشد، السب في رمضان، أو في أيام ذي الحجة؛ تسع ذي الحجة يكون التحريم أشد والإثم أكثر، وإلا فاللعن محرم في جميع الأوقات، وفي جميع الأماكن، وعلى المؤمن أن يحذر ما حرم الله في كل وقت؛ من شتم ولعن وقول زور وغير ذلك، لكن في مثل رمضان وأيام ذي الحجة يكون الإثم أكثر وأشد، نسأل الله السلامة والعفو.






كلمات دليلية:




عبد الودود حنيف