مسألة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد

فتاوى ابن باز

665

س: الأخت هـ. م. س. من مكة المكرمة تقول في سؤالها: هناك أناس حولي يرددون عبارات للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا أعرف مدى صحتها وهي: (اللهم صل صلاة كاملة وسلامًا تامًّا على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب وحسن الخواتم، ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله وصحبه في كل لمحة ونفس بعد كل معلوم لك) مع العلم أنهم يرددونها بأعداد معينة قد تصل إلى 1000 مرة أفتونا مأجورين؟

ج: هذا اللفظ غير مشروع، وفيه غلو ومخالفة للشرع المطهر، والمشروع للمسلم أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة التي علمها النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه رضي الله عنهم: وهي: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . (الجزء رقم : 29، الصفحة رقم: 308) فهذه الصفة أكمل الصفات الواردة عنه صلى الله عليه وسلم في الصلاة عليه . وإن صلى عليه المسلم صلى الله عليه وسلم بأي صفة من الصفات الثابتة عنه عليه الصلاة والسلام كفى ذلك.. والله ولي التوفيق.






كلمات دليلية:




أحب لأخيك ما تحب لنفسك